حسين فاعور

اسم المؤلف
حسين فاعور
نبذة عن المؤلف

ولد حسين فاعور الساعدي بتاريخ 09.09.1950 في قرية الحسينية إحدى قرى قبيلة السواعد المنتشرة في منطقة الجليل. كتب الشعر في سن مبكرة وبدأ بنشر إنتاجه في صحف ومجلات الحزب الشيوعي الذي انتمي إلى شبيبته. لكنه ظل في الظل ولم تسلط الأضواء على إنتاجه. نشر الكثير من القصائد والمقالات في الاتحاد والغد والجديد بين السنوات 1970-1990 ولم ينشر في مكان آخر. انقطع عن النشر بين السنوات 1990-2010 لانشغاله بقضية قريته التي واحهت خطر الترحيل في هذه السنوات. وقد نجح بالحصول على الاعتراف بقريته وبقرى أخرى من القرى غير المعترف بها بعد صراع طويل خاضه من خلال لجنة الأربعين ولجنة اتحاد اللجان في القرى غير المعترف بها، والتي أقامها لدعم صمود القرى غير المعترف بها في مواجهة خطر الترحيل.

بتاريخ 22.06.1962 هدم الحكم العسكري بيت العائلة التي اضطرت للعيش في خيمة مكان البيت الذي هدم.

سنة 1967 سجن والده لفترة طويلة.

تخرج سنة 1974 من جامعة حيفا في موضوعي الفلسفة وعلم الاجتماع وعمل بعد تخرجه في البناء والأعمال الشاقة بسبب نشاطه السياسي. بعدها عمل مدرسا لمدة سنتين وفصل من عمله. ثم عمل عاملا اجتماعيا في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

سنة 1982 تخرج من جامعة حيفا بلقب أول في العمل الاجتماعي.

سنة 1990 سافر إلى الولايات المتحدة للحصول على الماجستير وقد استغل وجوده في الولايات المتحدة لبناء لوبي في الكونغرس لدعم قضية القري غير المعترف بها.  

أقام الكثير من الجمعيات واللجان لتنظيم ودعم صمود السكان البدو في أراضيهم في منطقة الجليل.

عمل مديرا لمكتب الرفاه اللوائي الذي ضم القرى البدوية في منطقة الشمال ومن بعدها مديرا لقسم الرفاه الاجتماعي في قرية بير المكسور حتى خروجه للتقاعد في بداية العام 2017.

بعد سنة 2005 وبعد أن تم الاعتراف بقريته الحسينية عاود نشاطه الادبي.

سنة 2000 أصدر ديوانه الشعري الأول ولكنه لم يوزعه واحتفظ به في مكتبته الخاصة.

سنة 2015 أسس دار المل للنشر والتوزيع التي أصدرت عدة كتب للكاتب ناجي ظاهر وهي "حارة البومى" و

وأصدر له عن طريق دار المل كتابين هما "تحت النار-الحلم والرماد" و "فتاة الموسيقى" وهما  روايتان. قبلها وفي سنة 2014 كان قد أصدر ديوانه الشعري الثاني "عفو كل هؤلاء"